بحث في مدونة إبداعاتنا

الاثنين، 5 يناير 2015

مشكلات التعليم في الدول النامية وكيفية علاجها

ليس هناك شك في أن أنظمة التعليم في الدول المتقدمة تلعب دوراً أساسياً في تقدمها واذدهارها. وبالطبع يختلف التعليم في الدول المتقدمة عن غيرها من الدول التي تخصص القليل للإنفاق على التعليم وللأسف لا تستفيد العملية التعليمية بالكامل من هذا القليل بسبب الفساد المنتشر في تلك الدول. ومظاهر الاختلاف بين التعليم عندهم وعندنا كثيرة فهناك لا وجود لأغلب أو كل المشكلات والعيوب الموجودة في بعض أنظمة التعليم بالدول النامية مثل:

مشكلات طرق التدريس:

* اعتماد التعليم بشكل أساسي على التلقين أي الحفظ دون فهم.

* جعل الاختبارات التحريرية (المكتوبة) المصدر الوحيد لقياس التحصيل بل وفي كثير من الأحيان تتحول إلى الغاية من التعليم.

* عدم استعمال طرق التدريس الحديثة.

* عدم استخدام الوسائل التعليمية المساعدة.

* عدم الاستخدام المثمر للتكنولوجيا الحديثة مثل الحاسوب والإنترنت.


مشكلات خاصة بالمعلمين:

* انخفاض دخل المعلمين مما قد يدفع البعض للتوحه للدروس الخاصة أو عدم الاهتمام الكافي بالعمل في المدرسة.

* بعض المعلمين غير مؤهلين نفسياً للتعامل مع الطلاب.

* بعض المعلمين غير مؤهلين علمياً.

* عدم اعطاء المعلمين التدريب الكافي للوقوف على أحدث طرق التدريس و الجديد في مجال التعليم.

* بعض المعلمين ليسوا قدوة حسنة للطلاب.

* عدم القدرة على جذب انتباه واهتمام المتعلمين.



مشكلات خاصة بالمتعلمين وأولياء أمورهم:

* نفور الطلاب من التعليم وكراهيتهم الذهب إلى المدرسة

* عدم احترام المدرسة أو المعلمين بسبب الدروس الخصوصية التي تقدم المعلومات على طبق من فضة.

* فقدان الأمل في إصلاح التعليم.

* عدم تعاون أولياء الأمور مع المؤسسات التعليمية.



مشكلات خاصة بالمناهج الدراسية:

* حشو المناهج بما لا يفيد المتعلمين.

* بعد المناهج الدراسية عن المجتع المحلي للمتعلم.

* عدم مواكبة المناهج للتكنولوجيا الحديثة.


مشكلات خاصة بالجو التعليمي:

* تكدس الفصول بالطلاب.

* عدم نظافة المدرسة بشكل عام و الفصول بشكل خاص.

*عدم وجود التجيهزات اللازمة للتعليم أو التكاسل في استخدامها.
بعض الحلول المقترحة:

بالنسبة لطرق التدريس:

* يجب إتباع أحدث طرق التدريس الملائمة.

* الاهتمام بتعليم التفكير العلمي وطرق حل المشكلات.

* الاعتماد على النقاش وإعطاء الأمثلة و البعد قدر المستطاع عن التلقين.

* لا غنى عن استخدام الوسائل التعليمية المناسبة.

* التنوع في طرق قياس الفهم و التحصيل و عدم الاكتفاء بالأسئلة المقالية فقط (يمكن استخدام الأسئلة الشفوية والتجارب العملية و غير ذلك).

* الاستخدام الهادف للحاسوب والإنترنت في التعليم.

بالنسبة للمعلمين:

* يجب أن تكون أجورهم مناسبة حتى ترتفع معنوياتهم فيبدعون ويتميزون.

* اختيار المعلمين المؤهلين نفسياً وعلمياً للتدريس.

* اعطاء المعلمين تدريبات ودورات هادفة للوقوف على جديد التعليم.

* البعد عن الدروس الخصوصية والتركيز على العمل المدرسي.

* جعل جذب انتبه المتعلمين شغل المعلمين الشاغل حتى لا يصبح المعلم وكأنه يشرح لنفسه!

* يجب أن يقتنع المعلمون بأنهم قدوة للطلاب ويتصرفوا على هذا الأساس.

* تقديم المساعدات المادية والعينية للمعلمين من نقاباتهم.


بالنسبة للمتعلمين وأولياء أمورهم:

* البعد عن النظرة السلبية إلى المؤسسات التعليمية والقائمين عليها.

* الحوار الهادف بين أولياء الامور والقائمين على التعليم لحل المشكلات.

* محاربة الدروس الخصوصية.


بالنسبة للمناهج الدراسية:

* يقوم بوضع المناهج متخصصون خبيرون وأكفاء.

* عمل تنقيح لها مع الأخذ في الاعتبار المستجدات التكنولوجية.

* ربط المناهج بالبيئة المحيطة بالمتعلم.

* أخذ آراء المتعلمين وأولياء الأمور في الحسبان عند وضع المناهج.

بالنسبة للمشكلات الخاصة بالجو التعليمي:

* بناء الكثيرمن المدارس الجديدة للقضاء على تكدس الفصول.

* الاهتمام بنظافة المدرسة بشكل عام و الفصول بشكل خاص.

* التأكد من وجود التجيهزات اللازمة للتعليم واستخدامها بالطرق السليمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أعضاء المدونة